العراق | رئيس السلطة القضائية الايرانية: الاواصر بين إيران والعراق راسخة لا تنفصم
أكد رئيس السلطة القضائية الايرانية ابراهيم رئيسي ان "الاواصر بين ايران والعراق راسخة لا تنفصم، وقد تعززت هذه الاواصر بالدماء الزاكية للشهيدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس وبشكل عام جميع الشهداء الإيرانيين والعراقيين".
وفي مؤتمر صحافي مشترك عقده مع رئيس مجلس القضاء الاعلى العراقي فائق زيدان في بغداد اليوم الثلاثاء، اوضح رئيسي انه بحث مع نظيره العراقي عدة قضايا من بينها متابعة ملف اغتيال الشهيد قاسم سليماني ورفاقه، معربا عن شكره وتقدريه للاجرءات التي اتخذها القضاء العراقي في هذا المجال.
واعرب رئيسي عن أمله في الانتهاء من هذا الملف من خلال التعاون بين الجهازين القضائيين الايراني والعراقي، وينبغي أن يكون عبرة للمجرمين لمعاقبتهم وردع كل من يفكر بظلم الناس وينتهك حقوق الإنسان.
وتابع قائلا: كما ناقش الاجتماع الاحوال الشخصية لبعض العائلات والأزواج الإيرانيين والعراقيين في العراق، وتقرر تشكيل لجنة مشترکة بين القضاء العراقي والإيراني لمتابعة مشاكل هذه العائلات وحل قضايا الاحوال الشخصية والمدنية.
واردف رئيسي قائلا: من القضايا الأخرى التي تمت مناقشتها قضية السجناء الإيرانيين في السجون العراقية وبالعكس، والتي كان من المفترض متابعتها في هذا الصدد أيضًا، وفي اللقاءات القادمة التي سنجريها مع رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية، سیتم مناقشة هذه القضية.
واشار الى "التوقيع على مذكرة التفاهم بين وزير العدل الإيراني ونظيره العراقي، ومذكرة التفاهم بين المدعي العام العراقي ونظيره الإيراني، ومذكرة التفاهم بين مفوضية النزاهة في العراق ومنظمة التفتيش العامة في ايران، معربا عن أمله أن تساهم مذكرات التفاهم هذه بتقريب العلاقات بين القضاء الإيراني والعراقي في مرحلة التنفيذ.
ومضى بالقول إن الاواصر بين إيران والعراق راسخة لا تنفصم، والدماء الطاهرة للشهيدين الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، وكل الشهداء الإيرانيين والعراقيين، جعلت هذه الاواصر أقوى.
واضاف رئيس القضاء الايراني بالقول: "لا فتنة أو مؤامرة في العالم، بما في ذلك فتنة الأميركان، يمكن أن تقضي على الاواصر المتينة بين ايران والعراق، لأن هذه الاواصر عقائدية ومتجذرة، وتترسخ يوما بعد يوم، وهذا ما يدخل اليأس في نفوس الأعداء.
وفي الختام اعرب رئيسي عن شكره لرئيس مجلس القضاء الاعلى العراقي فائق زيدان، وقال: العلاقات القانونية والسياسية والاقتصادية بين إيران والعراق يمكن أن تعمق الروابط بين البلدين من خلال إيجاد آليات.
